صبحى صالح : الإخوان لم ولن يتنازلوا عن شعار "الإسلام هو الحل"؟

أكد الأستاذ صبحى صالح عضوالكتله البرلمانيه لجماعة الإخوان المسلمين أن شعار الإسلام هو الحل هو شعارنا الذي نحمله ولن نتنازل عن شعارنا ولن نتنازل عن العمل الإصلاحي ولنزل عن العمل السلمي ولن نتنازل عن مقاومة الفساد.
وقد طرح هذا التساؤل نفسه بقوة أمس فى المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر كتلة نواب الإخوان عندما لاحظ الحضور أن المرشحين الثلاثة الذين تحدثوا فى المؤتمر الصحفي عن الإنتهاكات التى تعرضوا لها - نيابة عما يحدث مع جميع مرشحي الإخوان - أجمعوا على أن دعاياتهم لا تحمل أية شعارات دينية!!
وحدثت بلبلة بين الحاضرين ولكن الأمور اتضحت بعد أن أجاب الأستاذ صبحي صالح فى وضوح عن ملابسات هذا الأمر حيث أوضح فى بداية رده أن شعار الإسلام هو الحل شعار له حجية قانونية بعدة أحكام قضائية وأن التعديلات الدستورية لم تغير المادة الثانية من الدستور التى استندت إليها هذه الأحكام القضائية وأن التعديلات الدستورية لا تنال بأي وجه من الاوجه لا من الشعار ولا من الحجية القانونية ولابد أن يصدر حكم من محكمة بإلغاء الأحكام السابقة حتى يستطيع أي أحد تجريم هذا الشعار وأضاف أنه عندما تتعامل مع نظام يتسم بقدر كبير جداً من الغباء السياسي ونتعامل مع واقع فريد من نوعه يفرضه هذا النظام فعندما يكون وقت الدعاية الإنتخابية يقل عن أسبوعين وإثارة أي مشكلة قانونية سيستغرق التعامل معها أكثر من هذه الفترة وحسب خبرتنا السابقة فى التعامل مع هذا النظام فقد رشحنا عدة مرشحين فى كل دائرة !! أحدهم مهمته هي الجدال القانوني فى أروقة الأقسام والمحاكم حول التوكيلات والمندوبين والطعون و ....إلخ و آخر يحمل شعار الإسلام هو الحل ويخوض معركة قانونية حول الشعار أما المرشح الرئيسي الذي نرشحه فلابد أن يكون طريقه "سالك" فمن المفترض حسب قوانينهم ألا يتعرض إلى أية مضايقات لأنه يلتزم بما فرضوه من شكليات ولكن الذي حدث معهم كما ترون، وهذا اعتبره ذكاء سياسي من الإخوان مقابل غباء سياسي من الحزب الحاكم فما نقوم به هو مرونة فى التعامل مع واقع عجيب ومتخلف وليس تنازلا عن الشعار.
وفي نهاية المؤتمر تساءل الأستاذ صبحي عن من الجاني ومن المجني عليه؟ من الذي يمارس الارهاب والبلطجة؟ ومن الذي يلتزم بالعمل السلمي والحفاظ علي الوطن؟ .. من يملك من؟؟ الحزب الوطني يملك مصر أم العكس؟ من يحمل الإصلاح ومن يحمل الفساد والافساد؟ من الذي يؤمن بالمشاركة؟ ومن الذي يتعامل بأقصاء الاخر بكل الاساليب الغير قانونية؟ وأكد أن ما يحدث أيضاح للشعب المصري والعالم عن مفهوم الحزب الوطني للأصلاح السياسي .

No comments: